" الكاريكاتور... فنّ الفكاهة الصامتة والفكرة الهادفة في تاريخ الحضارات".
انطلاقًا من أهميّة هذا الفنّ في نقد الواقع وتعريته. وانطلاقًا من أهميّته كمساحة تعبير حرّة ، ونظرًا إلى دوره الناقد والساخر، ولكي لا يكون فنًّا مهمّشًا، ولكي نُعيد إحياء الإرث الفنّي في هذا المجال ، أطلق التلامذة في المدرسة مشروع الكاريكاتور بمناسبة عيد الاستقلال .
بدأوا بالخطوات الأولى من المشروع: التعرّف على فنّ الكاريكاتور وعلى الرسّامين الكاريكاتوريين الذين أثّروا في ذاكرة الأجيال بأعمالهم ،وإعادة رسم الكاريكاتور بأقلامهم وريشة ألوانهم الخاصّة، وإضافة تعليقات من تأليفهم لكي يجمعوا بين الرسم والكلمة، على أمل أن يبدع أصحاب المواهب في الابتكار في المستقبل القريب.